responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعجاز البياني للقرآن ومسائل ابن الأزرق نویسنده : بنت الشاطئ، عائشة    جلد : 1  صفحه : 497
للحي القيوم، أي خضعت مستأسرة بعناء. وعنَّيته بكذا: أنصبته. وعُنىَ: نصب واستأسر، ومنه العاني الأسير (المفردات) .
والعربية تفرق بين الواوي واليائي من المادة، فتجعل الواوي للعناء والأسر والخضوع. ومنه العاني: الأسير والمعاناة: المكابدة والمقاساة، والعنوة: القهر، والتعني: التجشم.
وااليائي للاهتمام والعناية، ومنه الحديث: (من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعينه) أي: ما لا يهمه كما في (النهاية) .
* * *
124 - {ضَنْكًا}
وسأل نافع بن الأزرق عن قوله تعالى: {مَعِيشَةً ضَنْكًا}
فقال ابن عباس: الضنك الشديد. واستشهد بقول الشاعر:
والخيل قد لحقتْ بها في مأزقٍ. . . ضَنْكٍ نواحيه، شديد المقدمِ
(تق، ك)
= الكلمة من آية طه 124:
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى}
وحيدة في القرآن صيغة ومادة.
معناها عند الفراء، الضيقة الشديدة، بالتأنيث، لأن الضيقّ لست كضنك:
يستوي فيه الواحد والاثنان والجمع، والمذكر والمؤنث: عيش ضنك ومعيشة ضنك، وُصِفَ بالمصدر. وهي عند أهل التأويل كذلك الضيق، أو الضيق

نام کتاب : الإعجاز البياني للقرآن ومسائل ابن الأزرق نویسنده : بنت الشاطئ، عائشة    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست